على الرغم من صغر سنه وعدم مشيخته للزاوية القاسمية بين 1945 – 1962 فقد ترك الشيخ الخليل أثاره وسجل اسمه في تاريخ الزاوية المرابطية، ويعود ذلك إلى عدة عوامل تداخلت في تكوين شخصيته، وبفضل هذه العوامل، استطاع أن يلعب دورا مهما في الحركة الوطنية والثورة التحريرية، وهو ما نحاول تجليته من خلال التعريف بهذه الشخصية وبيان دورها الوطني .