لقد فكرت مليا في نحت عنوان أختزل فيه ما اعنيه بالموقف من تاريخ الفلسفة، والحقيقة ان ذلك ينطبق أيضا على حاضر الفلسفة، لأن تاريخ الفلسفة فلسفة وحاضرها فلسفةومستقبلها كذلك وعليه فإن الفيلسوف قبل ان يشق طريقة نحو الابداع الفلسفي الخالص يجد نفسه بين حرجين والفيلسوف الذي يريد ان يهندس منحنى جديدا ما عليه إلا ان يرتكز على هذا المعلم