أص ب حتْ اللّغة في الدَّ ا رساتِ النّقديّةِ المُعاصِرةِ نظاماً مُعقداً للات صالِ و التّحليلِ ؛ بتجاوزِهِ مستويات النّصِ ،إلى مستوياتِ التّواصلِ الاجتماعيّ و الأدبيّ في ما أصطلح عليه اليو م بالتّداوليّة ورغ م نجاح ما توصّلتْ إليهِ هذهِ الدَّ ا رساتِ ، إلا أنّ ت داخُلها بكثيرٍ من العُلومِ و المعارفِ نتج عنها هذا الركام من المصطلحات و كمٍّ من التّصو ا رت ؛ فتشتّت أنساقه و تعدد مناهجه . تهدفُ هذه الدّ ا رسة إلى تقديمِ أنموذج مُ يسّر بالمقاربة التداولية للبنية الدّاخليّة و الخارجيّة للخِطاب الأدبي الت ا رثي .