إن الإشكالية التي يسعى هذا البحث إلى تجليتها، هي الكشف عن الحدود المنهجية المحيطة بالقصيدة العربية الحداثية، التي يجب تخطيها للكشف عن عالمها الرؤيوي الذي يطرحه المبدع لأجل أن يستفز القارئ ويدفعه للتفاعل مع نصه واعادة بنائه بعد تحليله وتفكيكه. ولكي يحقق ذلك فهو مضطر إلى التساؤل عن المنهج الذي يستنطق به هذا النص: أهو منهج واحد أم عدة مناهج ؟ وهل النص هو الذي يستدعي منهج د ا رسته، أم إن المنهج هو الذي يفرض نفسه على النص؟