يبدوا للوهلة الاولى أن اختيار المدراء والتحاقهم بوظائفهم، وتديريبهم على أداءها أهم خطوة تخطوها المؤسسة للحصول على مردود بشري جيد، لكن وبعد مدة من الزمن من العمل يصبح من الضروي مراجعة أدائهم ، للتأكد من مدى كفاءتهم ، فقد ينجح المدير في المسابقات الكتابية والشفيهية ولكن يعجز عن أداء مهامه الموكلة له بصفة مثبطة جدا، نتيجيةسؤء اختياره للوظيفية التى تلائم قدارته ورغباته وامكانياته نظرا لاتجاه المترشحين في هذه الايام للحصول على وظيفية أعلى بأي وسلية كانت ، من هنا يكون تقويم ادائه الدوري أكثر من ضرورة لذا لإان المنظمات تهتم بتبني الوسائل المناسبة لتقويم أداء موظفيها بصورة دورية.