بوربيعة, دلال2020-12-082020-12-082020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21854يشكل تنامي ظاهرة العنف في العالم إحدى أهم الخصائص المميزة للألفية الثالثة ولإنسان هذا العصر فالحروب والإجرام والاقتتال مظاهر سلوكية اكتسبها الإنسان ومارسها في بيئات مختلفة والحقيقة تقول أن العنف ظاهرة اجتماعية قديمة قدم الإنسانية لكن كل الخشية تكمن في أن تكون أكثر تدميرا للبنى الاجتماعية والعلائقية ما لم يضاعف الاهتمام بها والتصدي لها خاصة وأن عدوى الانتشار في تسارع يوحي بعواقب بالغة الأثر على مختلف أنساق العلاقات الاجتماعية والقيم نستطيع القول أن العنف المدرسي ظاهرة اجتماعية تؤرق مؤسساتنا التربوية فهي تزداد يوما بعد يوم وتمس شخصية التلميذ وتعود علية بالسلب في تحصيله الدراسي وتؤثر على علاقته برفقائه داخل المدرسة، ومن خلال دراستنا تبين لنا أن اهم عوامل العنف تحث داخل الأسرة وينعكس بذلك على سلو ك التلميذ داخل الوسط المدرسي ،كذلك لجماعة الرفاق التأثير السلبي إذا انعدمت الرقابة الأسرية على الأبناء، لأن جماعة الرفاق السيئين داخل الوسط المدرسي، بالإضافة إلى أن الاستعمال المفرط للأجهزة والوسائط التكنولوجية ايضا يسهم بشكل واضح في انتشار العنف في الوسط المدرسي، لذا وجب توعية الأهل باتباع الأساليب الناجحة في تربية الأبناء وإتباع أسلوب الحوار والابتعاد عن القسوة والإهمال وغيره من المعاملات السلبية التي تعود على نفسية التلميذ بالسلب حتى يتم الحد من ظاهرة العنف في المدارس، وخاصة في الطور الثانوي، لأن التلميذ في هذه المرحلة مراهق ويكون عرضة للتغيير نحو السلب بسهولة ان لم تكن شخصيته قوية.otherالعوامل السوسيوتربوية، العنف، المدرسة الثانويةالعوامل السوسيوتربوية وعلاقتها بانتشار العنف داخل المدرسة الثانوية دراسة ميدانية بثانوية مالك ابن أنس سيدي عيسى-بالمسيلةThesis