سليني, نور الدين2019-02-072019-02-072018-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7243ارتبطت مسألة الخصوصية في الكتابة النسائية بوضع الذات الإنطولوجي في المجتمعات العربية، فقد صنفت المرأة ضمن تمييز جنسي تاريخي ، أنتج تفاوتا كبيرا بينها وبين الرجل، وصيغت من أجل ذلك منظومات فكرية وفلسفية، وأخرى اجتماعية ولغوية، بلورت وضع المرأة الدوني، وجعلت وجودها مرتبطا بذات أخرى وصية عليها، مما جعل وضعها لا يتم النظر إليه إلا من خلال نوعية التوابع التي تلحق المرأة كلما انتقلت من وضع اجتماعي إلى آخر. وإعادة قراءة هذه المعطيات ،هو إعادة قراءة لتاريخ، هذه الفرضيات ،والتحليل التاريخي هنا هو أرقى أشكال المعرفة التي تؤسس مبدأ الاختلاف ومشروعية الخصوصية،بعيدا كل البعد عن إعادة صياغة للأفكار ذوات الحمولات الجاهزة التي أرهقت تاريخها الحضاري وألغمته بشتى أشكال القهر والتهميش، وهو ما ستشتغل عليه هذه الورقة البحثية .اعتمادا في كل ذلك على منجزات الكاتبة العربية مبدعة وباحثة .السرد ،المرأة ، النسوية ، الجسدالتركيب البيوثقافي للجسد الأنثوي في السرد النسائي بين توتر الفرضيات الوهمية وخصوصية السرد المؤنثArticle