لبيض, فوضيلمعلم, فاطيمة2021-03-102021-03-102015http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24036تخصص: تسيير الأخطار الطبيعة في الوسط الحضريانطلاقا من دراسة الانزلاقات الأرضية بمختلف عواملها، أشكالها، وانعكاساتها ، يتضح لنا أن مختلف هذه العناصر متعلقة بإشكالية التعرية عموما و الانزلاقات الأرضية خصوصا متصلة ومتشابكة ، متأثرة ومؤثرة على مختلف المجالات والمستويات ، بحيث تبقى العوامل الطبيعية المتحكمة في العملية داخل منطقة الدراسة وبالأخص جيولوجية المنطقة" التكوينات الصخرية "،البنية، التكوينات السطحية، التكتونيك "...والمتمثلة في سيادة التكوينات الهشة وبالأخص التكوينات المارنية و الكلسية الجيوراسية, و الأمر بالنسبة لطبوغرافية المنطقة وخاصة عند السفوح العلوية المحيطة للمدينة، كل هذا فيما يتعلق بخصائص التركيبة الصخرية وبنية المنطقة والتي تعقد من حساسية المدينة للانزلاقات ، لتتضاعف هذه الحساسية بارتفاع مجال الانحدارات الذي يقع ضمن فئة عتبة التعرية 12.5 % ) ومافوق ( حيث تقدر مساحة هذه الفئة ب: 4725 كم أي ما يعادل 75 % من المساحة الاجمالية لبرج بونعامة، إضافة إلى انحصار وتشتت مساحة التغطية النباتية الدائمة والمقدرة بما يعادل حوالي 14% من المساحة الاجمالية ،لتتضاعف هذه الحساسية من خلال اتساع الأراضي الفلاحية والرعوية على حساب الأراضي المحمية وخاصة عند السفوح الجنوبية والغربية و الجنوبية الرقية المحتوية ل م أ رقم 07 كعينة دراسة ، اظافة الى طرق ونمط استغلالها الغير مطابقة اطلاقا لخصوصية المنطقة .عندئذ تزداد هذه الحساسية من جراء القطع المحظور والرعي المفرط داخل التشكيلات النباتية المتبقية وخاصة بالمناطق الجنوبية الشرقية و الشمالية الشرقية ، عند كل هذا فان تدخل الانسان على مختلف المجالات بالمنطقة سواء فيما يتعلق بتوزيعة، أو مختلف نشاطتة لم تكن متزنة مع خصوصيات مختلف الاوساط والتي أكثر ما تكون مركزة وغير مطابقة .عندئذ تزداد وتتشابك عوامل الانزلاق بالمدينة من خلال تأثير العناصر الخارجية وأهمها التساقط، الجريان) .... نظام غير منتظم عندئذ فان تشابك عوامل التعرية لمختلف الوحدات الفيزيائية انعكس على أشكالها ، بحيث تبقى أشكال التعرية المائية الخطية هي السائدة سواء بالجبال ، السهول أو المصاطب ، أما بالنسبة للأشكال الأخرى تبقى التعرية و بعض الحركات الكتلية الأخرى بمختلف أنواعها خطرا حقيقيا على مختلف الأوساط والمنشأت القاعدية .أما فيما يخص أشكال الحركات الانجذابية تعتبر الانهيارات الانزلاقية أهم وأشد هذه الحركات ، حيث يتحكم التوافق الكبير بين البنية والانحدار في ألياتها وديناميكيتها وخاصة تلك التي تتصل بالمجاري الرئيسية لمدينة برج بونعامة.عندئذ هذا التنوع والتشابك في مختلف أشكال وآليات الانزلاق انعكس سلبا على مختلف الأوساط .حيث أدى هذا التقهقر إلى فقدان التوازن بين الوسط الحضري و الطبيعي ومكوناته، حيث نجد أن أخطر هذه الانعكاسات كانت على المستوى الفلاحي من جراء فقدان الترب بصفة مستمرة الناجمة عن مختلف أشكال التعرية الخطية والسطحية تارة و الانزلاقات الارضية المحملة تارة أخرى وخاصة بالأراضي الفلاحية الموجودة على الإنحدارات المتوسطة والقوية حيث أدى هذا التقهقر إلى التقلص الحاد في خصوبة ومردود مختلف الأراضي الفلاحية المتواجدة على السفوح ، لتزداد حدة هذه الانعكاسات من جراء التقلص السريع لمساحة المصاطب النهرية خاصة تلك القريبة من واد الفضة في الجهة الشمالية أقصى الغرب. إذن كل هذه الانعكاسات ستؤثر سلبا , و أما أخيرا فان استقرار الإنسان داخل المنطقة لابد أن يرتبط باستقرار مختلف الأوساط لا بتقهقرها، لذا ينبغي علينا جميعا أن نفكر في المحافظة على هذه الأوساط من خلال وضع برامج للتنمية المستدامة والمتكاملة وبالأخص داخل الوسط الحضري و الريفي تراعي بين حاجيات الإنسان وخصوصيات الوسط.الانزلاقات الارضيةالمجال الحضريالأحياء السكنيةالمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير PDAUمخطط شغل الاراضي POS N07مدينة برج بونعامةولاية تيسمسيلتتأثير الانزلاقات الارضية على المجال الحضري للأحياء السكنية POS N07 - دراسة حالة مدينة برج بونعامة ـ ولاية تيسمسيلت ـThesis