شبابحة, سمية2019-09-232019-09-232019-06-19http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16445تعتبر المؤسسات الدينية والتعليمية، من أهم المعالم في المدن الإسلامية، وفي مقدمتها نجد المساجد والزوايا والأوقاف والكتاتيب، حيث ارتبطت الثقافة بالجزائر بهذه المؤسسات التي اختلفت مشاربها وأدوارها، حسب اختصاص كل واحدة منها إذا أن وجه التعليم بالدرجة لأولى يعتمد على المعارف العامة، والثقافة التقليدية، لذلك فقد كان لهذه المؤسسات الثقافية والدينية أدوارا هامة في المجتمع الجزائري إبان العهد العثماني، ونعتقد أن الزوايا كانت تحتل الصدارة بين هذه المؤسسات الثقافية من ناحية تثقيف المعوزين والفقراء، وأبناء الشعب الراغبين في اكتساب العلم والمعرفة، وما ميز العهد العثماني هو انتشار الطرق الصوفية وكثرة الزوايا، حيث تمتعت بمكانة مرموقة بين مختلف المدارس الثقافية الإسلامية في الجزائر وانتشرت في أرجاء البلاد ، ولعبت الزوايا أدوارا هامة ومهمة في الحياة الدينية والثقافية والعلمية والاجتماعية وحتى السياسية، فقد كانت الزوايا مؤسسة تعليمة تربوية رسالتها حضارية وأبعادها علمية حفظت لأمتنا هويتها الإسلامية وقيمها الوطنية.otherالزوايا، الطرق الصوفية،الأوقاف، المؤسسات الدينية، التعليمالمؤسسات الدينية في الجزائر إبان العهد العثماني الزوايا أنموذجا (1518-1830م).Thesis