برهوم, اسماء2019-10-032019-10-032019http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17100في السنوات الأخيرة وفرت الحكومة الجزائرية العديد من الآيات والمرافق الداعم للم ص م خاصة المبتكرة منها، وأهم هذه المرافق حاضنات الأعمال ومراكز التسهيل لكن لا يزال أداء هذه المؤسسات محتشم، تعددت الأسباب في ذلك أهمها: • غياب حلقة الوصل بين هذه المرافق والم ص م . • حاضنات الأعمال ومراكز التسهيل مؤسسات حساسة بحاجة الى خبرات علمية ومهارات تقنية. • عدم ادراك المستثمرين الجزائريين لأهمية هذه المرافق. من خلال الدراسة الميدانية اتضح أن م ص م الجزائرية مدركة لأهمية العمل والبحث عن منتجات مبتكرة وآليات عمل بتقنيات تكنولوجية متطورة من أجل كسب مزايا تنافسية تحقق لها الاستمرارية، لكن أنشطة البحث والتطوير هذه تتطلب مؤهلات خاصة وموارد مالية في كثير من الأحيان ليست في متناول م ص م، وما حققته العديد من م ص م الجزائرية من ابتكارات منتج هو في كثير من الأحيان نتيجة مجهود فردية، أما ابتكارات العملية فجلها تعتمد تجهيزات مستوردة، لنستنتج أن ما وفرته الدولة من أجل هذا النوع من المؤسسات لا يفي بالغرض وبحاجة الى التوسيع التفعيل وزيادة طاقة استيعاب لعدد أكبر من المؤسسات.الابتكار - الميزة- المؤسساتدور الابتكار التكنولوجي في تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة (دراسة عينة من المؤسسات الصغيرة والمتوسط بالجزائر)Article