مسعود بريكة2021-10-142021-10-142021http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/26960يهدف هذا العمل العلمي الذي يندرج ضمن التاريخ الثقافي لمدينة بجاية خلال الحكم الحفصي (ق 7-9ه/13-15م) إلى تتبع الحراك العلمي بالمدينة، بالبحث في طرق التدريس المتبعة ومناهج تلقين المعرفة العلمية عبر المؤسسات التعليمية بالمجال البجائي، تناولت الموضوع بالبحث في إشكالية طرق التدريس التي انتهجها الأساتذة الفقهاء، وهل بقيت الطريقة الكلاسيكية هي السائدة، أم هناك طرق جديدة؟ وتحليل العوامل المتحكمة في الثورة البيداغوجية التي عرفتها العملية التعليمية ببجاية، ومظاهر التحول الجديد الذي طرأ على المنظومة المعرفية وأثره في التحصيل العلمي في شتى العلوم، كما حاولت استنباط الآليات التي انتهجها الأساتذة في مجالس الدرس لتبليغ المادة المعرفية للطلبة، من خلال رصد كتب التراجم والطبقات لفهمها واستنتاجها، لأنتهي بالبحث عن المؤشرات التي تبرز نجاح العملية التعليمية وصحة المناهج المتبعة من قبل هيئة التدريس، بتتبع طبيعة الحضور وعدد الطلبة عبر المؤسسات التعليمية بالمدينة وكفاءة المتخرجينبجاية، التدريس، المناهج، الأساتذة، الطلبة، المعرفةArticle