بن طالب نسرين2020-11-292020-11-292020-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21404حددت الدراسات التاريخية مسار ظهور الديمقراطية ، وكان موضعها الأول اليونان مرورا بالحديث مع فلاسفة النهضة ، ليكون شكلها المعاصر محدد بوسائل جديدة لتتحول من وضع فلسفي إلى وضع أداتي إجرائي يتخذ من الواقع أساس له . مع تبلور المد السياسي لنظام الحكم الديمقراطي نجده قد عرف صدى مع المفكرين الإسلاميين من بينهم السيد قطب وراشد الغنوشي . الأول: أفكاره تتمسك بالعقيدة الإسلامية لأن طبيعة المجتمع تفرض ذلك . الثاني: بينما الغنوشي يوافق على ضرورة التغيير وملامسة السياسة الواقع التجريبي ويوافق على ضرورة التحول ووضع النظام الديمقراطي هو النظام الأصح للحكم. وبالمقارنة لأفكارهما نجد قطب قد تمسك بالشورى كونها البديل للنظام الديمقراطي المعاصر،بينما الغنوشي يوافق على الديمقراطية ويرى الشورى ثوبها المعاصر هو الديمقراطية .otherالديمقراطية الفلسفية ، الديمقراطية الأداتية ، السيد قطب ، راشد الغنوشيالديمقراطية بين الفلسفية و الآداتية في الفكر الإسلامي المعاصر (السيد قطب وراشد الغنوشي – كنموذجين– )Thesis