مصطفى العادل2021-02-012021-02-012019-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23564عرفت اللسانيات الحديثة نقلة كبيرة بفعل ظهور اللسانيات التوليدية التحويلية على يد اللساني الأمريكي (نعوم تشومسكي)؛ الذي أقام نظريته الجديدة على أسس تركيبية عقلية، وقدم بفعل نماذجه اللسانية تحليلات دقيقة لكثير من قضايا اللغة، وقد انتقلت اللسانيات التوليدية التحويلية إلى الدرس اللساني في الثقافة العربية، بفضل الانفتاح الكبير للسانيين العرب على اللسانيات خارج الأوطان العربية، فانتهجت في البداية أسلوب التعليم بزعامة جماعة من الباحثين، حيث كان الهدف هو تقريب اللسانيات الأمريكية من القارئ العربية، قبل أن تتخذ طريقها الواضح مع عبد القادر الفاسي الفهري لقد كان للفاسي الفهري حظ وافر في تقريب اللسانيات التوليدية التحويلية (الدلالية) إلى القارئ العربي، وذلك بفضل جهوده اللسانية واقتراحاته القيمة في تناول كثير من قضايا اللغة العربية، ولعل من أهم أهداف هذه الورقة، تسليط الضوء على هذا الاتجاه من اللسانيات، إضافة إلى إثارة أبرز معالم اللسانيات التوليدية التحويلية في المغرب.اللسانيات ; التوليدية ; المغرب ; الفاسي الفهرياللسانيات التوليدية وأثرها في الدرس اللساني بالمغربArticle