بن كيحول, سفيان2018-03-042018-03-042017-05-24http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3386إن البحث في موضوع تطور العلاقات الجزائرية المغربية وأزمة الحدود في التاريخ المغاربي الحديث والمعاصر وفي الحيز الزمني المحصور بين 1958-1975م ليس بالأمر الهين أو اليسير على الباحثين، حيث يعتبر من المواضيع الشائكة الضاربة جذورها في التاريخ والمتصلة بالعهد العثماني. إن المتتبع لمسيرة تاريخ هذين البلدين يجد أن دخولهما تحت وطأة الاستعمار الفرنسي قد ساهم في تشكل الواقع التاريخي والسياسي للبلدين وتأرجح العلاقات بينهما، وقد سعت الجزائر والمغرب إلى توحيد كفاحهما بحكم الإرث التاريخي المشترك وبحكم الجوار رغم تعرض علاقتهما لكثير من التطورات والأحداث إلا أن الكفاح بقي مستمرا. هذا الكفاح المشترك هدد بقاء فرنسا وللاحتفاظ بالجزائر تعيّن عليها الدخول في مفاوضات مع المغرب وتونس من أجل الاستقلال، والاحتفاظ بالجزائر فرنسية ليصطدم المغرب بين موقفين متناقضين إما مواصلة الكفاح ومساندة الثورة الجزائرية أو تحقيق مطامحه القطرية في التوسع على حساب الأراضي الجزائرية . غداة استقلال القطرين طبع العلاقات التوتر والجفاء حيث أن المغرب لم يتخل عن مطالبه الترابية التي بدأت على هامش مؤتمر طنجة سنة 1958م، فلم يستسغ المغرب ظهور الجزائر كقوة في المنطقة بهذه المساحة وتلك الثروات، فجدد عزمه على استرجاعها طوعا أو كرها فحاول في 1963م انتهاك حدود الأراضي الجزائرية فاصطدم الطرفان فيما عرف بحرب الرمال، وكانت لهذه المطالبات تداعيات سلبية أعطت بعدا سياسيا للأزمة، ورغم مبادرات التسوية الا أن العلاقات ازدادت تأزما بإعلان الجزائر موقفها إزاء قضية الصحراء الغربية.other- الصحراء الغربية-الجزائر -المغرب -ازمة الحدود-1975-1958تطور العلاقات الجزائرية المغربية وأزمة الحدود 1958-1975مThesis