مريــــــصي كريــــــــــــــــــمة2019-10-272019-10-272013-062013/096http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17681هذه الحقيقة ويكتب له خطابات أربعة يبث فيها معاناته و كأنه بالكتابة يهرب من الواقع ومن الموجهة . و ما سجلناه في روايتنا ذات المقاطع السردية الاستذكارية من المقاطع الاستش ا رفية يؤكد عدم طغيان هذا النوع من الزمن بكثرة ، لأن يوسف إدريس لا ي ركز كثي ا ر على ما هو آت ، بل كان يجنح إلى استرجاع الماضي ، وهذا ما ن ا ره في نهاية الرواية أن ما أنقذ يحي من واقعه هذا سوى المعتقل ، الذي بدأ فيه حياة جديدة ، استمرت لمدة سنتين ، أصبحت بعدها سانتي مجرد ذكرى ، " تكفل الزمن بكل شيء ) ، وفي صمت و بلا مؤث ا رت ، الزمن القاتل ، نهاية الأشياء ) 1 و من هذه الد ا رسة تبينت لنا أهمية الزمن كعنصر بنائي في الرواية حيث أنه يؤثر في العناصر الاخرى مثل الأمكنة والشخصيات ، ولا ينعكس عليها .otherالمصطلــــــــح النقــــــــــــــــــــــــــدي عنـــــــــــــــــد عبــــــد الله ابراهيم -المطابقة والاختلاف -أنموذجــــــــــــــاThesis