خالدي, سهام2022-10-032022-10-032022-10-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/32796يقدم هذا البحث رأي تيودور نولدكه حول القرآن في أصله وحقيقة وحيه وجمعه وترتيبه، حيث أقر نولدكه بشرية القرآن ونفى إلهيته ومصدريته الربانية، وأن الوحي المنزل على رسول الله هو حالة من نوبات الصرع وأنه قد استمد تعاليمه من الديانتين المسيحية واليهودية، وينفي كل الروايات القائلة عن كيفية نزول الوحي، وأن الخطاب القرآني يقفز من موضوع إلى آخر مما فتح المجال بالقول بتحريف القرآن وضياع أجزاء منه. كما حاول ترتيب سور القرآن زمنيا فهو يعد أول مستشرق قد قام بالترتيب فعليا، معتمدا في ذلك الترتيب على الحروب والغزوات الحادثة في زمن النبي (ص) وكذلك لهجة القرآن واختلاف الأسلوب الخطابي والفكرة وأسلوب السورة، حيث قسم السور إلى مكية ومدنية وقسم الأولى إلى ثلاث فترات زمنية، ولكل مرحلة تاريخها ومراحلها وسورها ومميزاتها. ثم تكلم نولدكه في مسألة جمع وتدوين القرآن حيث استبعد إمكانية جمعه في عهد الرسول (ص) وإنما حدث ذلك بعد وفاته، وقد اعتبر أن عليا بن أبي طالب هو من كان وراء جمع وتدوين القرآن، كما تكلم عن دور عمر بن الخطاب في جمع القرآن الكريم. كذلك تكلم عن فواتح السور واعتبرها دخيلة عن النص القرآني وأعدها رموزا وإشارات لملكية المصاحف وقد تركت فيه بدافع النسيان والإهمال.otherتيودور نولدكه- القرآن الكريم- ترتيب السور- جمع وتدوين القرآن فواتح السورالقرآن في كتابات المستشرق الألماني ثيودور نولدكهThesis