محمد, جمعي2019-10-302019-10-302018-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18123أضحى الطالب الجامعي محور اهتمام واستثمار بشري ، لكونه العصب الرئيسي في عملية التنمية(الاقتصادية ،الاجتماعية ) المستدامة في وقتنا الحاضر ،لذا نجد الدول المتقدمة تنفق بسخاء على قطاع التعليم العالي بغية تحسين نوعيته و مخرجاته، لتتماشى ومتطلبات السوق .و إلىجانب الاهتمام بنوعية التعليم و البرامج المقدمة فإنها لم تهمل الجانب الصحي الفيزيقي و النفسي للطالب ، فعملت على توفير الرعاية الطبية و تشجيع الرياضة، و مراعاة الشروط الصحية و أسس السلامة في المباني الجامعية من تهوية و إنارة جيدة و مساحات خضراء و مرافق لذوي الاحتياجات الخاصة...الخ، و غيرها من الجوانب التي تحسن و تزيد من قدرات الطلبة ومهاراتهم لاستثمارها في بناء الدولة. و الجزائر بدورها لم تحد عن هذا النهج، فعملت منذ الاستقلال على تشجيع التعليم وتحسينه في كل مراحله، و لعل هذه الرؤية نابعة من الإحساس بضرورة تأهيل الطاقات البشرية(العائد الديمغرافي) و الاستفادة منها في محاربة الفقر و التخلف بجميع أشكاله، ومن اجل هذا عرفت الجامعة عدة إصلاحات لتتماشى مع المستجدات الحاصلة على الساحة العالمية. إذ أوصت وزارة التعليم العالي باحترام معاير الجودة و متطلبات الراحة ومقومات السلامة العامة في بناء الجامعات ،حرصا على حفظ الصحة الجسدية و العقلية و النفسية للطالب ، إذ بدونها لا يمكن بناء إنسان قوي مبدع و متمكن يساهم في رقي الوطن و ازدهاره. و من خلال هذه الدراسة نسعى إلى التعمق و الوقوف على مستوى الشروط الصحية ومعايير الجودة المتوفرة في فضاء الجامعة الجزائرية الآني ، و مدى إسهام الطلبة في الحفاظ عليها و ترقيتها،و إسهامهم في خلق المناخ الصحي المشجع على الارتقاء في البحث العلمي؟معايير السلامة ، جودة الصحة ، الجامعة الجزائرية .واقع معايير السلامة و الجودة الصحية في الجامعة الجزائرية "كلية الحقوق بجامعة المسيلة أنموذجا"Article