أمال, زنات2019-10-062019-10-062019-06-24http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17292لقد ظلت الرابطة كمؤسسة فعالة عرفها الغرب الإسلامي أثناء العهد الموحدي (6-7هـ/12-13م) عنصر من عناصر تكوين الفكري والثقافي وكتنظيم لا يستهدف فقط تعميق المضامين الروحية والدينية وإنما قوة اجتماعية وسياسية بارزة ساهمت في افراز تغييرات اجتماعية على مستوى الذهنيات والسلوك، كما ساهمت في تأسيس كيان سياسي. لقد اعتمد الموحدون في دعم شرعيتهم الدينية ومشروعيتهم السياسية على مؤسسة الرابطة كتنظيم ديني سياسي قائم على أساس التعصب الإيديولوجي والتشدد في محاربة البدع والأعراف المنافية للشرع فكانت الرابطة النواة الأولى لتأسيس دولتهم وشرعنتها . وفي الخط الموازي كان للرابطة خطاب ديني له تأثير كبير على الحياة الدينية والاجتماعية والفكرية للمجتمع المغربي، كما كان له تأثير على العقلية والذهنيات مما جعل العامة تلتف حوله وترى فيه الملجأ لقضاء حوائجهم وبذلك تكون الرابطة قد عززت مكانتها لدى مجتمع الغرب الاسلامي .otherالرابطة في العهد الموحدي، الوظيفة السياسية للرابطة، مسارات الخطاب الديني للرابطة .الرابطة في العهد الموحدي بين الوظيفة السياسية ومسارات الخطاب الدينيThesis