رحاب, مختار2020-07-272020-07-272019-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19551تشهد الأسرة الجزائرية اليوم تحولات عميقة نتيجة التغيرات التي أفرزتها الحياة المعاصرة على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية...إلا أن حدوث هذه التحولات جرت معها العديد من المشاكل كالتفكك الأسري، تعدد نماذج التنشئة الاجتماعية، وبروز أنماط سلوكية جديدة... وهذا ما جعل الأسرة أمام تحديات كبيرة في مواكبة هذه التحولات من أجل تحقيق جودة الحياة الأسرية والحفاظ على بنيتها والقيام بوظائفها على أحسن وجه، وذلك من خلال تمسكها بالموروث الثقافي وتناقله بين الأجيال وإحداث نوع من التوازن بين هذا الموروث الثقافي والمستجدات التي مست كل جوانب الحياة، وتفادي التعرض إلى المعايير والقيم الاجتماعية المتناقضة ؛ لكن تتدخل عدة أبعاد من أجل تحقيق هذا الهدف ومن بينها البعد الاجتماعي والديمغرافي الذي يشتمل على عدة مؤشرات من أهمها: التفاعل الأسري، العلاقات الاجتماعية، المكانة الاجتماعية، المشاركة الاجتماعية في مختلف المواقف الحياتية التخطيط الأسري... وعليه نطرح التساؤل التالي: ما أثر البعد الاجتماعي على جودة الحياة الأسرية؟الأسرة، جودة الحياة، التماسك الأسري، العلاقات الأسرية، التكنولوجيا.جودة الحياة الأسرية: بين جدلية الأصالة ومسايرة المعاصرة وأثرها على تربية الأبناءArticle