براي فتحي2021-04-222021-04-222021http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24244أدى تفاعل جملة من العوامل بمصر كحملة نابليون بونابرت (1798-1801م)، والسياسة الانفتاحية على الغرب التي اتبعها محمد علي باشا (1805- 1848)، ثم بعد ذلك الحملة البريطانية سنة 1882م، إلى إفراز مجموعة من الأفكار الجديدة ميزت الساحة الفكرية المصرية ومن أهمها ظهور التيار الإقليمي القُطري الذي ساد مع بداية سنة 1900م، حيث يعمل وفق قومية مصرية خالصة باعتبار مصر كيان حضاري مميز لا يمكن حصره في توجه عربي أو إسلامي أو فرعوني أو عثماني محض من حيث توجه الهوية . وإنما تأتت لها كينونة خاصة وفق مبدأ قُطري جغرافي يرتكز على نهر النيل كمحدد طبيعي، ومن ثمة فإن هذه الورقة البحثية تصبو إلى الكشف عن الأسبقية المصرية في التعرف عن مبدأ القُطرية، ثم بعد ذلك اعتناق التوجه القومي القُطري بعد عرض أهم التيارات الفكرية القومية السائدة بمصر مطلع القرن العشرين ميلادي، وأهم تمثلات وطروحات التوجه القومي القطري لدى نخبة مصر في تلك الفترة، ومحاولة معرفة موقف أنصار هذا التوجه من التيار العربي بمصر.الوطنية المصرية، الوطنية الاقليمية، القُطرية المصرية، الحركة الوطنية، النخبة المصرية.جامعة محمد بوضياف بالمسيلةArticle