حوحو, مصطفى2018-04-302018-04-302016-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4066شهدت الاقتصاديات العالمية مطلع القرن الحادي والعشرين ثورة تكنولوجية كان لها الأثر البارز في تحول نمط الإنتاج من شكله الملموس إلى غير الملموس الذي يستند بشكل كبير على المعارف، حيث أصبحت هذه الأخيرة العنصر الأهم ضمن عناصر الإنتاج وذلك لما تحققه من مصدر لتنافسية الدول وبالتالي تحقيق مستويات متزايدة من النمو على المدى البعيد. الهدف من هذا المقال هو دراسة مدى توجه الاقتصاد الجزائري نحو نموذج اقتصاد المعرفة بوصفه النموذج الاقتصادي المعاصر الذي من شأنه رفع تنافسية اقتصاديات الدول بما في ذلك الجزائر التي أدركت الأهمية المتزايدة للأصول المعرفية، وهو ما دفعها إلى العمل على تعزيز فرصها في الاندماج في اقتصاد المعرفة، ومنه فإن هذه الدراسة حاولت تحليل واقع اقتصاد المعرفة في الجزائر ومساهمته في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني عن طريق مجموعة من المؤشرات على غرار مؤشرات التعليم والتكنولوجيا، وكذلك تحديد أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق هذا الاندماج. وبناء على ذلك؛ فقد أوصى الباحث بضرورة إشراك كافة الأطراف المعنية والعمل على إصلاح قطاع التعليم بكافة أطواره وكذلك العمل على تطوير سياسة شاملة لإنتاج وتشارك التكنولوجيا بما يضمن للجزائر سهولة اندماجها في اقتصاد المعرفة.اقتصاد المعرفة، تكنولوجيا الإعلام والاتصال، التنافسيةاقتصاد المعرفة ودوره في تحسين تنافسية الاقتصاد الجزائريArticle