عبد العزيز, شويط2019-04-082019-04-082013-04aa24http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/12967مقدمة إنه من الأهمية بمكان أن نعترف بتأثير البيئة على أي نشاط بشري فكري أم يدوي علمي أم فني، إن ذلك أمر مسلم به و هكذا قضية لا يختلف فيها اثنان، حتى قيل: هذه سيوف هندية و هذا خط فارسي و تلك فلسفة إغريقية...إلخ وقيل أيضا هذا أدب شامي وذلك حجازي أو نجدي أو شامي أو عراقي أو أندلسي و حتى مغربي . إن هاهنا مثار الاهتمام في القضية حين يتعلق الأمر بابن رشيق المسيلي أولا ثم القيرواني ثانيا و لكن هيهات هيهات سارت به الركبان ولا يمكن أن يرجع كما لا يرجع اللبن إلى الضرع و اللبن كان جزائريا ، فإن نوزعنا فيه نازعنا في ابن خلدون وقلعة بني سلامان وإن تراضينا على الاشتراك رضينا به، أعني تأثير المكان والزمان اللذين تجمعهما البيئة على النشاط البشري و الإنتاج العملي الإنساني، هذه الفاعلية الإلزامية الموجهة لإنتاج أثر نافع كما يقولون . والحق أنني أردت أن ألج باب ابن رشيق المسيلي الناقد العالم، والمنهجي الصارم والفنان الشاعر من باب الخصوصية الفنية الجزائرية و المسيلية بالضبط ، ما دام جميع من تحدث عن ابن رشيق تلازمهم عبارة : تأدب بالمسيلة ثم رحل إلى القيروان 1، بما فيهم هو نفسه ابن رشيق ، على اعتبار أنها حاضرة علم في ذلك الوقت شاء لها الله و فق منطق التداول الحضاري و مسرة الأزمان أن تكون كذلك .ابن رشيق المسيلي شاعرا وناقداWorking Paper