لعشاش الشيماءتناح ريانالأستاذ بوقاف جمال الدين2024-07-102024-07-102024-07-10https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/43504يهدف هذا البحث إلى التركيز على قاعدة فقهية ذات أثر كبير بعنوان: "ما تولّد عن المأذون فهو غير مضمون"، وهذه القاعدة شاملة للعديد من الفروع الفقهيّة. فتناولناها بدراسة كاملة، كان مجمل ما توصّلنا إليه فيها أنها قاعدة فقهيّة متّفق عليها وليس من مختلف فيه، وأنّها أصيلة بأدلة شرعيّة تمّ بيانها بالتفصيل، فهي كانت حاضرة في التشريع الإسلامي منذ الزمن الأوّل، واعتبرت من القواعد الفقية لتعلّقها بأفعال المكلّفين، فكان مفادها أنه متى فعل الإنسان ما هو مباح له شرعا فإنّه لا يكون مسؤولا عمّا يترتب على ذلك الفعل من ضرر، وهذا من شأنه فضّ الخصومات بين الناس حال الإتلاف، فتتحقق بذلك المصلحة العامة. كما عمدنا في الأخيرإلى ذكر بعض الفروع كنماذج بيّنا بها حقيقة القاعدة، وأنها شاملة لباب العبادات والمعاملات وغيرها. الكلمات المفتاحية:القواعد الفقهية، الإذن الشرعي، الضمان، الإتلاف.otherقاعدة ما تولد عن المأذون فهو غير مضمون والفروع المندرجة تحتها جمعا ودراسةThesis