سلطاني, نعمان2020-01-202020-01-202019-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19136يتناول المقال نماذج بسيطة تبين عن مدى اتّساق وانسجام المبنى مع المعنى في النّظم القرآني، وهو دليلٌ مادّي على نفي وجود التّرادف في لغة القرآن الكريم، ووجه من وجوه الإعجاز في بلاغة النّص القرآني. ويتجلى ذلك فيما توصلت إليه نظريَّة النَّظم للجرجاني، لأنَّه سحر لغوي نشأ وترعرع في رحاب الإعجاز القرآني، إذْ هو أحد وجوه الإعجاز اللُّغوي، ولا سيَما البياني، وله ارتباطٌ وثيقٌ بالدراسات السّياقية الحديثة؛ إذْ بفهم نظريَّة النَّظم يزول الغموض المكتنف للألفاظ المتقاربةِ المعاني المظنونِ ترادفُها، فضلاً عن اعتمادنا على موروثنا اللُّغوي قبل الدَّرس اللّساني الغربي الحديث. فقد كان علماء العرب القدامى على درايةٍ عميقةٍ بأهمية السّياق في الكشف عن المعاني الخفيّة والدّلالات القصيّة.معنى؛ نظم؛ اتساق؛ دلالة؛ قرآناتساق المبنى و المعنى في النظم القرآني -دراسة دلالايةArticle