بوضياف, محمد الصالح2019-10-282019-10-282018-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17854يعدّ البحث في علم المناسبة بحثا في أحد أوجه الإعجاز في القرآن الكريم، إذ تُعرف منه عِللُ الترتيب بين السور والآيات، وفرائد الربط ولطائف التعليق في ذلك، فهو علم بمعرفة أجزاء القرآن ونظمه، وطرائق مناسبة بعضه لبعض، وتفسير تأليف المقاطع والمطالع في القرآن الكريم، وقد حظي هذا العلم باهتمام المفسّرين والعلماء منذ القديم، وأُلّفت فيه جملة من الكتب والمصنّفات. والمناسبة عامل رئيس من عوامل البحث في تماسك آي القرآن وسوره ومفرداته وحروفه، والمتأمّل في هذا العلم يدرك مقاصده وأغراضه في توجيه التفسير الموضوعي في القرآن الكريم، وما مرادنا في هذه الورقة إلاّ أن نقف على هذا المعطى والنظر في أهميّته، جاعلين سورة هود موضع الشاهد من هذه الدراسة.,القرآن الكريم، المناسبة، البلاغة، التفسير، سورة هود.أثر علم المناسبة في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، تطبيقات في سورة هودArticle