نادية, مونيس2020-10-132020-10-132020-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19873في ظل حتمية تحسين النتائج الاقتصادية و بناء استراتيجيات تنموية، العديد من الدول تبنت اصلاحات اقتصادية وسياسية في اطار التطور المؤسساتي وذلك باهتمامها بالجانب الرسمي المتمثل في القوانين و الدساتير و الجانب الغير الرسمي المتمثل في العادات، الاعراف و التقاليد و تعد الجوانب الغير الرسمية الكامنة عامل فهم و استكشاف من اجل تحقيق التكيف المؤسساتي للهياكل التي تحكم التنمية الاقتصادية، و هذا ما يؤكده الاقتصاد السلوكي بشرحه لاهم التحيزات المعرفية التي تغير مسار الاصلاحات المؤسسية في ضوء تفسير السلوكيات الغير الرسمية للمجتمع التي جاء بها D.North، و لنبين ذلك سنتطرق لتحليل مقارن لمؤشرات المؤسساتية في كل من الجزائر و المغرب بناءا على التطور الذي شهده الاقتصاد السلوكي و تبيان مدى نجاح المؤسساتية في ظل التكامل بين الجانبينالمؤسسات ; مؤشرات التغيير المؤسساتي ; الاقتصاد السلوكي ; الابوية الليبيراليةفهم التحيزات المعرفية في اطار التغيير المؤسساتي-دراسة تحليلية مقارنة الجزائر-المغربArticle