يمينة نواوي, نورة مغني2020-12-082020-12-082020-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21806ثبت بأنّ التّعارض والتّرجيح في السنّة النّبوية من أدقّ مباحث أصول الفقه، وبأنّ التّعارض بين نصوص السّنّة بعد التّحقيق محض ظاهر؛ هذا ما كشف عنه اجتهاد العلماء عند دفعهم له بطريق من الطّرق، كان التّرجيح أحد أهمّها خاصّة مع كثرة وجوهه في السّنّة. التّرجيح ذلك المسلك الذي اخترنا بناء بحثنا عليه في الجانب التّطبيقيّ، من خلال انتقائنا لخمس مسائل في قسم العبادات اعتمد العلماء في درء تعارضها، إمّا على مسلك التّرجيح عند عدم النّسخ أو تعذّر الجمع. وإمّا باختيار التّرجيح كمسلك دون غيره في ذلك لاعتبارات أخرى. ومن خلال ذلك تبيّن ما لتعدّد مسالك دفع التّعارض، وما لكثرة وجوه التّرجيح من أهمية في فقه الموازنات، وعند محاولة تنزيل حكم ما على واقعة محل نظر، بعيدا عن حظ النفس، ودونما تحيّزٍ لمذهب أو ترجيحٍ لقول على قول دون النّظر في وإلى قوّة الدّليل.otherالتّعارض، التّرجيح، السّنّة النّبوية، العبادات، مختلف الحديث.التّعارض والتّرجيح في السّنة النّبوية وتطبيقاتهما الفقهية قسم العبادات أنموذجاThesis