صلاح الدّين طبّاخ صلاح الدّين طبّاخ - صلاح الدّين طبّاخ - صلاح الدّين طبّاخ حمودي خولة, - صلاح الدّين طبّاخ شوار نور الهدى2019-10-022019-10-022019-06-14http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16845وصلنا من خلال دراستنا الى النتائج التالية: 1- القتل الخطأ عرفه فقهاء الشريعة بأنّه :" هو ما لا يقصد فيه إصابته فيصيبه فيقتله " أما المشرع الجزائري لم يضع تعريفا عامّا، وإنما اكتفى بتعداد صور الخطأ المكونة للجنحة، وتتمثل في الرّعونة، وعدم الاحتياط، وعدم الانتباه، والإهمال وعدم مراعاة الأنظمة . 2- أنه اذا كان الظّاهر إجتماع القانون الوضعي والشريعة الإسلامية حول كليات جريمة القتل الخطأ إلا أن التباين يبدو بينهما وبشكل واضح في الجزئيات، فالقانون يصنف هذه الجريمة ضمن الجرائم الارادية، أما الشريعة أو الفقه الإسلامي يرى أنها قد تكون إرادية في شكلٍ وتكون لا إرادية في شكل آخر ، لتقسم الخطأ بماء على ذلك إلى خطأ محض وخطأ يجري مجرى الخطأ . وبالتالي يكون القانون قد أغفل هذا الجانب رغم أهميته وتكون الشريعة الإسلامية أكثر شمولية، ومسايرة لجميع ظروف ارتكاب الخطأ وأشكاله. 3- إذا كان القانون الوضعي يرى إدماج هذه الجريمة ضمن جرائم الايذاء غير العمدي بالرغم من أن نتيجتها الموت، فإن الشريعة الإسلامية قد أدرجتها ضمن جرائم الاعتداء على النفس أي جرائم القتل، لتكون نظرتها أيضا أكثر دقة وصوابا. 4- بالنسبة لتطبيقات جريمة القتل الخطأ، نجد أن القانون الوضعي كانت معالجته لها ضيقة، في حين نجد أن الشريعة الإسلامية رغم معالجتها لهاته المسائل منذ أربعةotherالقانون الوضعي-الشريعة الاسلامية-الفقه الاسلامي.القتل الخطأ بين الشريعة والقانونThesis