بوعمار صبرينة2024-02-212024-02-212024https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/42359يتفق القفه القانوني على شركة المساهمة تعتبر النموذج الأمثل لشركات الأموال، ذلك أنها تتكون أساسا بهدف تجميع رؤوس الأموال من المساهمين بغض النظر عن اعتبارهم الشخصي، مع ذلك فإنّ استقراء النصوص المنظمة لأحكام هذا النوع من الشركات يظهر أنّ المشرع الجزائري -على غرار التشريعات المقارنة- احتفظ بقدر كبير من مظاهر الاعتبار الشخصي للمساهمين على اخلاف مواقعهم في الشركة بهدف حماية الشركة وجمهور المكتتبين وبصفة أعم حماية الادخار العام وهي مظاهر تبدو جلية في مرحلة التأسيس من خلال إجراءات التأسيس التي يغلب عليها الطابع العقدي يبرره العقد التأسيسي وطبيعة الاكتتاب، ومن خلال الأحكام المتعلقة بالمؤسسين على غرار الشروط الشخصية الواجب توافرها في المؤسس ومسؤولية المؤسسين، كما تبدو أيضا في مرحلة ممارسة الشركة لنشاطها من خلال الأحكام المتعلقة بالمسير والتسيير على غرار الضوابط الخاصة بهيئات التسيير وكيفية اتخاذ القرارات داخل الشركة ومسؤولية المسيرين، وكذا من خلال الأحكام المتعلقة بتنظيم رأسمال الشركة على غرار الامتيازات الممنوحة للمساهمين القدامى عند زيادة رأسمال الشركة، وكذا إجازة المشرع لاتفاقات المساهمين المتعلقة بتقيد حرية تداول الأسهم.شركة مساهمة- اعتبار مالي- اعتبار شخصي- مؤسس- مسيرمظاهر الاعتبار الشخصي في شركة المساهمةThesis