العمري, بركة2021-11-292021-11-292021-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/27399نظرا لأهمية العلامات المدرسية في تحديد مدى كفاءة التلميذ وقدرته على النجاح والاستمرار في دراسته، والتي يجب أن تتمتع بدرجة مقبولة بالنسبة للأهداف الدراسية باعتبارها محكات لمختلف المستويات ،حيث يعتبر مجموع العلامات المعيار الوحيد للنجاح والالتحاق بالمراحل التعليمية الأخرى. جاءت الدراسة بهدف التعرف على الاختلالات التي تصاحب عملية تصحيح الاختبارات التحصيلية ،من خلال معرفة طبيعة توزيع علامات التلاميذ والكشف عن الفروق بين التقييمين الأول والثاني،طبقت الدراسة على عينة من علامات التلاميذ الذين اجتازوا امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2015 البالغ عددهم 348 مترشحا،بولاية المسيلة ،حيث استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي الذي يساعد على جمع البيانات والمعلومات ثم رصدها وتبويبها بهدف الإجابة عن مشكلة الدراسة. توصلت الدراسة إلى : -1 طبيعة توزيع علامات التقييم الأول يختلف عن الثاني وهذا يعود إلى تساهل الأساتذة المصححين في منح العلامات وعدم محاسبة التلميذ على عوامل أخرى وتشدد البعض الاخر ،غياب التشاور ،تضييق سلم التنقيط ، محاسبة التلاميذ على العوامل اللغوية أكثر من مرة أو التغافل عنها،عدد الأوراق المصححة ،ترتيب الورقة ،حجم الإجابات التي تحتاج إلى الاختصار، ولكن التلاميذ يكثرون من الإجابة ظنا أنها تؤدي إلى منح العلامة. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 ) و درجة حرية 347 لعلامات التلاميذ في مواد :الفيزياء،العلوم الطبيعية والتربية المدنية بين التقييمين ،وهذا يعود إلى تساهل المصححين في منح العلامات لأهمية الشهادة ،التشاور والاتفاق على معايير موحدة في عملية التقييم،التخصص وهذا ما أشارت إليه اغلب الدراساتالمشكلات المصاحبة لعملية تقييم وتنقيط الاختبارات التحصيليةArticle