بوقرة, وردة2019-10-032019-10-032019-06-19http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17165تعتبر المناهج العلمية الركيزة الأساسية في دراسة مختلف الظواهر، والمنهج الكمي الإحصائي من المناهج العلمية المستحدثة يعبر عن الظواهر تعبيراً رقيماً، هذه الأرقام عبارة عن حقائق جامدة يمكن استنطاقها بالاعتماد على الوسائل الحسابية واتباع مجموعة من الخطوات، ومن خصائص هذا المنهج: القياس، الموضوعية، دقة النتائج، التعميم. ولقد ظهر التاريخ الكمي مع البحث البروسبوغرافي وما يميزه هو القياس الذي نقصد به وضع الفروض والنظريات وما كان لهذا الاتجاه أن يتطور لولا الحاسوب وبرنامج SPSS، الذي يتميز بالدقة ويوفر الجهد والوقت لمعالجة البيانات، لكن استخدام الطريقة الكمية أثار نقاشاً بين المؤرخين هناك من هو مؤيد وهناك من هو معارض. ان مصداقية الطريقة الكمية تكمن في الصدق المنطقي والتجريبي وثبات النتائج عن تكرار الدراسات والتجارب، لكن قد يقع الباحث ضحية التضليل الإحصائي عندما يعتبر الارقام نتائج دقيقة غير احتمالية. لكن هذا لا ينفي دور الطريقة الكمية في تفسير الظواهر تفسيراً منطقياً ومعرفة عللها والمقاربات والاختلافات بين المجتمعات والفترات الزمنية، ودراسة التغير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومعرفة مدلول قيم الظواهر المختلفة.otherالصدق، الثبات، الدراسات التاريخية، التاريخ الكمي.أهمية المناهج العلمية في دراسة النصوص التراثية – المنهج الكمي الإحصائي نموذجاThesis