جريدة عيسى2024-06-302024-06-302024-06-30https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/42883يعتبر كارل بوبر من أهم فلاسفة القرن العشرين ومن أقطاب الفلسفة التحليلية النقدية المعاصرة ، ثار على الاستقرائيين وانتقد منهجهم وعلى أنصار القابلية للتحقق ، واستبدله بالقابلية للتكذيب وهي الوجه الآخر للدحض والتفنيد، وباطلاعه على فلاسفة معاصريه وسابقيه ، انتقد فرضياتهم العلمية . ومن خلال هذا البحث نتطرق الى مبدأ القابلية للتكذيب على أنها المعيار الذي بحدد مفهوم العلم التجريبي، عند بوبر حيث بنى نسقه في فلسفة العلم ونظرية المعرفة على العقلانية النقدية ليثبت أن المحتوى المعرفي للنظرية يقوم على نسق منطقي استنباطي ، ولا توجد مصادر نهائية للمعرفة ولا حدود لها. أما في العلوم الاجتماعية فان آلية تطبيق القابلية للتكذيب هي التي تميز العلم عن اللاعلم، والعلوم الانسانية علوما كيفية لا يمكن تكذيبها لأنها لا تخضع للاختبار لوجود عوائق – بمفهوم باشلار-فهي علوما زائفة . لكنه يفر بأن علم النفس ذو أهمية وسيكون قابلا للاختبار. بينما التاريخ علم تأويلي والتأويلات ليست نظريات علمية، اذا تحققت المماثلة بينة وبين العلوم الطبيعية أصبح علما غير زائف يخضع للقابلية للتكذيب بتجاوزه للإيديولوجية المغلقة، فيقوم على أسس المنهج الفرضي الاستنباطي والتفسير العقلي الموضوعي الكلمات المفتاحية : نظرية المعرفة- القابلية للتكذيب -العقلانية النقدية- المعرفة العلمية -العلوم الاجتماعية.otherاشكالية القابلية للتكذيب عند كارل بوبرThesis