زكري, بحوص2019-10-272019-10-272018-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17787لاشك في أن التأويل يتضمن كل فعل قرائي يهدف الى بناء المعنى، وذلك بالاستناد الى أدوات ومرجعيات وقواعد معينة في النظر والعمل. ويلتزم التأويل بشكل كلي بحدود الآليات التأويلية، باعتبارها خلاصة تجارب فردية وجماعية في تأطير الفهم وبلوغ الدلالة، وبالتالي فإن الحالة التأويلية تظهر بصفتها وجودا معرفيا دائم التوسع والامتداد، وتمتلك آليات مختلفة. لقد ظل علم التأويل آلية داخلية متعلقة بالنص الديني لمدة من الزمن، ولم يخرج من دوائر الدراسات اللاهوتية العامة كقاعدة من القواعد والمعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني. حتى جاء المفكر الألماني ، "شلاير ماخر"(*) الذي نقل الهيرمنيوطيقا من دائرة الاستخدام الديني ليكون علما و طريقا لعملية الفهم وشروطا في تحليل النصوص.آليات التأويل، النص، التأويل النفسيالنص والتأويل النفسيArticle