- عبد المجيد دومي- فؤاد عريوةأ.د/ صالح لميش2024-07-102024-07-102024-07-10https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/43497كان للوضع الديموغرافي و الاقتصادي للمدينة و الريف تأثيرا حاسما على الحالي الصحية في الجزائر خلال العهد العثماني ، ما انعكس سلبا على المجتمع الجزائري ، الذي كانت حالة الصحية متردية ، و يعرف أمراض كثيرة نظرا لإهمال الرعاية الصحية من طرف السلطات العثمانية بالرغم من تواجد أطباء محليين و أجانب و أطباء عثمانيين ، فالرعاية الصحية كانت لا تتجاوز المبادرات و الاجتهادات الشخصية في تحديد الوصفات العلاجية التقليدية من الأطباء المحليين ، رغم نجاعة الوصفات الدوائية التقليدية في علاج الأمراض المتعلقة بخارج الجسم ، إلا أنه فشل أمام الأمراض الوبائية المهلكة كالطاعون و الملاريا و غيرها ، قابله جحود من الأطباء الأجانب الذين مارسوا مهنة الطب و التطبيب على الأسرى الأجانب و علاج أفراد السلطة الحاكمة ، و لم تذكر المصادر التاريخية اهتمام الأطباء الأجانب بالسكان المحليين إلا القليل مهم ، بل إنهم ربطوا الطب الشعبي بالسحر و الشعوذة و الدجل و اتهموا الأطباء المحليين على أنهم جهلة , و هذا لم يمنع من استفادة الأطباء الأجانب من الطب المحلي فنقلوا الأعشاب المحلية للدراسة و البحث في الجامعات الأوربية ، كما استفاد الأوروبيين من الأطباء المحليين كعبد الرزاق ابن حمادوش و أحمد البوني في كتاباتهم عن الطبotherالطب والمجتمع في الجزائر خلال العهد العثماني (1519-1830) من خلال المصادرThesis