ذبيح, حاتم2019-02-132019-02-132016-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7607من الجلي اليوم أن التنمية المحلية مسؤولية الدولة و الجماعات المحلية على حد السواء، لذا فإن الأمر لا يعلق فقط بالدولة لوحدها، وإنما يرتبط بإشراك جميع الفواعل و خاصة الجماعات المحلية. و بملاحظتنا للتحولات التي عرفتها الدولة يمكن أن نستنتج أن هذه التحولات جاءت في إطار نظام اللامركزية و الاستقلالية المحلية و المالية، بهدف تسيير الشؤون العامة بطريقة أكثر فعالية ومكيفة بحسب إمكانات كل إقليم. في السنوات الأخيرة، ركزت السلطات العمومية الجزائرية على إصلاح العلاقة بين الدولة و الجماعات المحلية عن طريق إصلاح كل من قانون البلدية و الولاية، كما قامت الدولة بإنجاز العديد من المشاريع التنموية في إطار إستراتيجية تنمية مستدامة شاملة، إلا أن العديد من الصعوبات و العوائق على مستوى العلاقة بين مختلف الفواعل من دولة و جماعات محلية ، حالت دون تحقيق ذلك، كما أن غياب ثقافة الديمقراطية التشاركية لدى الأفراد أثر بشكل سلبي على مسار التنمية المحلية، والتي يقتضي تدعيمها التفاعل بين جميع الفواعل، و سنحاول من خلال هذه الورقة تسليط الضوء على واقع و آفاق و تحديات التنمية المحلية في الجزائر، وفي خضم ذلك سنقدم إطارا مفاهيميا موجزا.اللامركزية-التنمية المحلية-الحكم )التسيير( المحلي-الديمقراطية التشاركيةLe processus de décentralisation et le développement locale en Algérie : défis et perspectivesArticle