بوخالفة, فتحي2018-09-092018-09-092013-12-152335-1969http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/5330تلجأ العديد من الدراسات النفسية،إلى تحديد نواة الصراع بين أقطاب ثلاثة: الأب، الأم، الابن، الذين يشكلون أطرافا حقيقية لتطوير الصراع. ويطلق على هذا الثالوث اسم: الصراع الأوديبي .1وفي جميع الحالات، فإن الهدف الأساسي من وراء هذا الصراع، هو تأكيد تفوق طرف على الطرفين الآخرين. وإن معالجة إشكالية هذا الصراع، وتقصي أبعاده النفسية، إنما تتم من خلال الاقتصار فقط، على العلاقة القائمة بين الأب والابن. وذلك وفق ما تقتضيه طبيعة النصوص الروائية المقترحة للدراسة. تنبني مسألة المنازعة، بين الوجود والوجوب، على تقصي طبيعة الصراع القائمة بين الأب والابن، من خلال محاولة الابن منافسة أبيه وحذفه من الوجود. فإذا كان الوجود حقيقة ماثلة للعيان يمثلها الأب بسلطته الذكورية، فإن هناك سلطة ذكورية ثانوية ترغب في الظهور، على حساب السلطة الرئيسة، وتأكيد وجودها على أنقاضها، وتسمى بمنازعة الوجوب، بمعنى ما يجب أن يكون مكان السلطة الأولى. حيث يمكن اختصار الصراع في هذه الحال، إلى ثنائية أساسية تتمثل في ثنائية: التعملق والتقزمالبطل- الرواية-النفسي- السلطة-الواقع Réalité-Psychique-Roman-Pouvoir- Héroïsmeالمثلث الأوديبي في الرواية الجزائرية الحديثة مقاربة في التحليل النفسيArticle