مشاور, صيفي2018-12-032018-12-032017-12-02https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/6491تدور محاور الشراكة الاستراتيجية الروسية – الصينية، كتوجه جديد في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، على محاولة هذين البلدين العظميين و الجارين الكبيرين على الدفع بالعالم إلى التعددية القطبية ، و تجاوز مرحلة الأحادية القطبية ، أو الأحادية الأمريكية. و قد بات على الدولتين الكبيرتين توحيد رؤيتيهما بتجاوز خلافاتهما و التركيز على الدفع قدما بتغيير منطق الأحادية القطبية ،و ذلك بتغيير ميزان القوى في العلاقات الدولية. فتاريخ و إمكانيات روسيا و الصين لا تسمحان لهما بلعب دور هامشي في العلاقات الدولية ، فإذا كانت روسيا ورثت عن الاتحاد السوفياتي وضعا حرجا ، فإنها تبحث عن استعادة مكانتها الدولية، و بالمقابل فإن الصين بحجمها و مضامين صعودها أصبحت قوة ترفض لعب دور هامشي كذلك... و من هذا المنطلق تشكلت توجهات البلدين العظميين في صد الهيمنة الأمريكية و الدفع بميزان القوة في العلاقات الدولية إلى عالم متعدد الأقطاب. و من بين أهم مظاهر الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية في المجال السياسي نجد " منظمة شنغهاي للتعاون" و هو الموضوع الذي تعالجه هذه الورقة.روسيا و الصين و منظمة "شنغهاي للتعاون": أي شراكة استراتيجية؟Article