لعالية, منصوريلعجال أعجال, محمد لمين2019-10-302019-10-302018-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18117شهد النظام العالمي تغير كبير في نهاية الحرب الباردة مع سقوط المعسكر الشيوعي، وهو ما يسمى بنظام أحادي القطبية المعروف بالولايات المتحدة الأمريكية حيث سيطرت النزعة التسلطية على باقي العالم من خلال سياسة خارجية إتسمت بالجانب العسكري الأمني من جانب ومن جانب آخر اقتصادي نحو دول العالم، في حين والجهة الموازية ظهرت ما يعرف بالتكتلات الاقتصادية وتجمعات الدول في المجال الاقتصادي كقاعدة تكامل ثم انتشرت إلى جميع المجالات الأخرى ونذكر أحسن مثال في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي بدأ يلعب دورا اقتصاديا خاصة مع اكتمال الشراكة بين جميع دولة سنة 1995 في معاهدة ماستر يخت التي ضمت 15 دولة أوروبية استطاعت الأوضاع الجديدة في النظام الدولي إبراز فواعل جديدة من خلال حركات التغير الموجودة في العالم- بروز دول- واندثار دول- حيث برزت محاولات لإعادة تقسيم الدول بين الفواعل الدولية الكبرى (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) وفي دراستنا هذه ركزنا على التنافس الموجود بين الولايات المتحدة كقوة اقتصادية سياسية عسكرية والاتحاد الأوروبي كقوة إقتصادية تتعاظم قوتها بمرور الزمن، ظهر هذا التنافس على القارة الإفريقية عامة وتخص بالدراسة دول المغرب العربي للأهمية الجيو إستراتيجية التي جعلت منها منطقة تكالب بين هاذين التيارين الأمريكي والأوروبي مستخدمة العديد من السياسات كان أبرزها المشروع الأمريكي ايزنستات والمشروع الأوروبي الشراكة الأوروبية مع دول المغرب العربي اتسمت في معظمها بالمساعدات الاقتصادية المالية المشروطة وكذا علاقات غير متكافئة ومتوازنة سياسات من طرف كتلتين نحو دول منفردة كل على حدى تشهد الضعف في أنظمتها السياسية والاقتصادية وعدم استقرار داخلي، حاولنا في دراستنا هذه وضع بعض الحلول التي يمكن من خلال الاستفادة من هذا التنافس على المنطقة (منطقة المغرب العربي) بمحاولة فتح أبواب تعاون لدول على الطرف الأخر الدولي مثل الصين واليابان والإقليمي مع دول الجوار الدول العربية والمغاربية محاولة إعادة إنعاش التكامل المغاربي للتصدي لمثل هذه المشاريع والسياسات التي من شأنها إبقاء دول المنطقة تحت التبعية.السياسة الأمريكية ، السياسة الأوروبية ، المغرب العربي ، الإتحاد المغاربي .التنافس الأمريكي - الأوروبي (الواقع والآفاق)Article