بن زطة, بلدية2020-01-282020-01-282019-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19180يُهيكل البناء النفسي للفرد نسقًا متكاملاً من الخاصيات العقلية التي تتضمن أساليبه في التفسير، وطرقه في الإدراك، والتفكير والمُحاكمة، وكذلك خصائصه الوجدانية التي تعكس نظامه القيمي، ميولاته وطموحاته، وخصائصه الحس حركية، والاجتماعية. وكلها مجتمعة تخول له التعامل مع المواقف في المناشط الحياتية المختلفة، والتفاعلية مع الآخر في شبكة اتصالية تبادلية. تتكون هذه الخاصيات نتاج الروابط بين النضج الشخصي، والاكتسابات المجتمعية، لذا تكون الكيفية التي يُفسر بها الشخص المعلومات، أمرًا فارقيًا خاضعًا لتفضلاته، وأسلوبه في المعالجة، لذا تسعى هذه الورقة النظرية إلى توصيف أحد الأساليب الإدراكية التي يتوزع فيها الأفراد على مُتصل بين الاستقلالية عن المجال، والاعتمادية عليه، فيما يُصطلح عليه بأسلوب "الاستقلال في مقابل الاعتماد على المجال الإدراكي" عبر توصيف لمفهومه، وتطبيقاته، وخصائص الأفراد الذين يستندون إليه، كأسلوب معرفي في المنظومة التفكيرية لديهم.: الأسلوب المعرفي، الاستقلال عن المجال الإدراكي، الاعتماد على المجال الإدراكي.مقاربة نظرية للأسلوب المعرفي "الاستقلال في مقابل الاعتماد على المجال الإدراكي"Article