عزوزي, بشير2019-10-292019-10-292019-04http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17974للفنون البلاغية أهمية كبرى في الخطابات بمختلف انواعها; لما لها من شديد الأثر على النفوس والعقول. وهذا ما ادركته الدراسات اللغوية الحديثةـ، خاصة التداولية منها; اذ عُدّت هذه الفنون أدوات حجاجية بامتياز. ولا ينازع باحث في أن الاستعارة من أهم الأنواع البلاغية التي استقطبت الباحثين المعاصرين سواء اكانوا تداوليين او تأويليين او عرفانيين. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به الخطاب الاستعاري من كثافة دلالية وقوة تأثيرية. وسنتناول جانبا من جوانب دراسة الاستعارةـ، ألا وهو طاقاتها الحجاجية. مقتصرين على الفكر العربي، لنتقصى اسهام العرب في دراسة الاستعارة في جانبها التداولي الفلسفي مؤصلين لذلك في التراث ثم ما اسهم به فلاسفة اللغة العرب المعاصرون، لنثبت في الأخير أن للعرب نظرية خاصة في حجاحية الاستعارة لها اصولها وامتداداتها.الاستعارة البلاغة الحجاج الفلسفة المنطقحجاجية الاستعارة في الفكر العربيّ من الإرهاصات الأوّليّة إلى النظرية الفلسفيّةArticle