محمد غماري2023-05-072023-05-072022http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/37029لقد اتسم العصر الحديث بتحديات اقتصادية كبرى وضغوط عمل مفروضة على الأفراد والمؤسسات حيث تسعى هذه الأخيرة دوما الى مواجهة تلك التحديات بما يضمن لها البقاء والاستمرار وتسيير مواردها المادية والبشرية بشكل يؤدي الى تحسين جودة العمل ورفع الكفاءة المهنية للعمال،وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الممارسات القيادية لها تأثير على بيئات العمل وعلى العمال وتنعكس على مستويات أدائهم لعملهم وقدرتهم على العمل،حيث أن هذه الممارسات القيادية اذا لم تكن داعمة قد تؤدي الى ضغوطات في بيئات العمل وهو ما ينتج عنه ردود أفعال غير مرغوب فيها من ارتفاع معدل الغيابات والتمارض و أخطاء العمل المتكررة وضعف الأداء وغيرها من أنماط السلوك وهو ما يسببه الشعور بالإحباط وانعدام التحفيز،وقد استخدمنا في دراستنا هذه المنهج الوصفي التحليلي لمعرفة علاقة الممارسات القيادية ببناء الكفاءة المهنية للعامل،وقد توصلنا الى أنه كلما كانت القيادة داعمة وإنسانية وتعتمد مبدأ التمكين كلما زادت الكفاءة المهنية الفنية والإنسانية للعمال وزاد شعوره بالانتماء للمؤسسة وتحققت أهدافهاالقيادة ،القيادة الادارية،الكفاءة المهنية،الأداءدور الممارسة القيادية الداعمة في بناءة الكفاءة المهنية للعاملArticle