طهوري إبراهيمد.حصباية محمد2024-07-142024-07-142024-07-14https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/43685عرف البحث التاريخي في العقود الأخيرة تراكما مهما لا يستهان به في مدى توظيف النصوص الدفينة والجديدة في الكتابة التاريخية، خاصة منها ما تعلق بالنوازل الفقهية، فكانت بذلك معينا لا ينضب من الوقائع والأحداث التي تتجاوز التاريخ التقليدي إلى دراسة المجتمع.وأمام الفائدة المتوخاة من دراسة أدب النوازل والاشتغال عليها في الكتابة التاريخية، صار من الضروري تتبعالنوازل من حيث الدلالة والتطور، من خلال تقديم تعريف لغوي واصطلاحي، ثم التعريج على بعض المصطلحات الملامسة والمرادفة للفظ النوازل، بالإضافة إلى تناول نشأة وتطور هذه المصنفات. وكانت الميزات المنهجية الكبرى انفرد بها الفقه النازلي، والتي جعلت منه مادة مهمة في البحث، والتي تراوحت بين الواقعية المعبرةعن الأحداث الحية التي يعيشها الناس بعيدا عن الافتراضات النظرية التي شعبت الفقه، ناهيك عن التجدد والمحلية فلكل نازلة مناسبتها وظرفيتها وملابساتها، مرورا بالتنوع وتعدد المجالات التي خاضتها حيث غطت نوازلها مختلف مجالات الحياة وأرخت لها.وشكلت المسائل المرصودة في النوازل نماذج رائدة شملت ثلاث حقول مثل الحقل الاجتماعي بما يحتويه من العادات والتقاليد وأمور الزواج ناهيك عن الحقل الاقتصاديكان جلها من متعلقات النشاط الفلاحي ومتعلقاته، بالإضافة إلى العنصر الثقافي وما يندرج تحته من عناصر كالتعليم. الكلمات المفتاحية: النوازل، الغرب الاسلامي، العصر الوسيط، الحياة الاقتصادية، الحياة الاجتماعية، الحياة الثقافية.otherتدوين النوازل في الغرب الإسلامي المنهج والمضمونThesis