سارة قرســــــــــــــــــــــــــــــاس2019-10-272019-10-272013-062013/112http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17699ومن هنا نكون قد أتينا على ختام هذا الفصل الذي بين أيدينا والذي لن يفسح لنا المجال لإكمال بحثنا هذا ما لم نخرج منه بخلاصة عامة . والتي تتمثل في القول بمدى جدوى المنهج البنيوي في الوصول إلى أصل الحكاية الشعبية هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فنحن نلاحظ كيف أ  ن الحكاية الشعبية قد استثنت بعض الوحدات الوظيفية فاستخدمتها بينما أقصت بقية الوظائف ، مع أ  ن هذا لا ينفي توفر بعض الحكايات الشعبية على معظم الوظائف والذي أرجعته نبيلة إب ا رهيم إلى ضرورة الحكاية فبعض الحكايات تحتاج إلى عدد كبير من الوظائف بينما تكتفي أخ رى بالقليل من الوحدات الوظيفية . إضافة إلى أ  ن هذا الن زر القليل من الوظائف التي ارتأت الحكاية الشعبية بأن تكون القالب الذي يحتويها لم تستعملها استعمالا حرفيًا ولكن على العكس تمامًا فقد بلورتها بما يتلاءم مع طبيعتها . ومن هنا يطرح تساؤل نفسه بنفسه وهو نظرً لأن الباحثة قد اعتمدت على منهج بروب في د ا رستها للحكاية الشعبية وتوصلت إلى أ  ن الحكاية الشعبية قد بلورت فيها ؛ فهل هذا يعني أ  ن بناؤها التركيبي لم يتوفر على وحدات وظيفية خاصة بها ؟ وإذا كان العكس صحيح فما هي هذه الوظائف وما الذي أضافته إلى بناء الحكاية الشعبية ؟ .otherاالمقاربة البنيويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة للحكاية الشعبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــة عند نبيـــــــــــــــــلة ابراهيمThesis