رقية, ميلي2024-01-102024-01-102024-01-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/41941الاستحسان مصدرا من مصادر التشريع المختلف فيها، وهو حجة عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة، فقد قال فيه الإمام مالك رحمه الله: (أنه تسعة أعشار العلم)، في حين قال الإمام الشافعي رحمه الله (من استحسن فقد شرع)، وقصد بإنكاره للإستحسان ما كان الدليل فيه مبني على التلذذ والهوى والتشهي، وهذا الاستحسان يرفضه حتى القائلين به، فالدارس لواﻗﻊ ﻓﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ، يتضح له ﻋدم ﻣطﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘوﻝ أن اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ﻻ ﻳﻘوﻟون ﺑﺎلإﺳﺗﺣﺳﺎن ﺟﻣﻠﺔ و ﺗﻔﺻﻳﻼ، وأن ﺧﻼف اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ﻣﻊ الجمهور ﺧﻼف ﻟﻔظﻲ، وﻟﻳس ﺣﻘﻳﻘﻳﺎ، فالمسائل المنقولة عن الإمام الشافعي بأنه قال فيها بالاستحسان منثورة في كتب الأصول، وكتب الفقه، إﻻ أن اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ أﻗﻝ اﻟﻣذاﻫب أﺧذا ﺑه. وبهذا تكون الإجابة عن الإشكالية الأساسية للبحث هي: أن الخلاف في الاستحسان بين علماء الأمة هو خلاف لفظي ذلك أن الاستحسان بمعناه الحقيقي وضوابطه الأصولية عمل به مجتهدو المذاهب الأربعة حتى الشافعية، وأبرز تطبيقاته الفقهية تكون في المعاملات المالية والمعاملات الطبية أكثر ما يكون في غيرها، وبالإجابة على الإشكالية الأساسية أكون قد سعيت سعيي في تحقيق أهداف هذه الدراسة المتمثلة في تنمية الملكة الأصولية والفقهية في باب الاستحسان وتطبيقاته الفقهية لدى طالب العلم الشرعي. وتقديم مرجع جديد في هذا الموضوع.otherاستحسان، أصول، تطبيقات فقهية، الرأي، تطبيقات فقهية معاصرةالاستحسان وتطبيقاته الفقهيةThesis