رويمل, نوال2019-11-202019-11-202017-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18809الملخص تؤكد البحوث السوسيولوجية أن تسيير المؤسسات ينبع من وجود قيادة تقر بأهمية توجيه الموارد البشرية إلى الأداء السليم مع التوفيق بين مطالب العمل و الغايات الشخصية لهذه الموارد و ذلك من خلال وضع الخطط، البرامج، الاستراتيجيات و الأهداف و توزيع الأدوار و المسؤوليات و كذلك توفير الإمكانات اللازمة و توجيه استخدامها بما يعود على المؤسسة بالفائدة. أرادت الجزائر منذ الاستقلال، الوصول إلى نمط تسيير فعال و رشيد لكل المؤسسات و في مختلف الميادين و هذا بالاعتماد على قادة يتصرفون في المؤسسات التي يديرونها من خلال مستويات عالية من الوعي و التفاهم و الانضباط في إطار علاقات متناسقة. لقد خططت القيادة الجزائرية مباشرة بعد الاستقلال للقضاء على مخلفات الاستعمار و إقامة نظام يتلاءم و روح التقاليد الجزائرية، بالإضافة إلى الرغبة في حماية مكاسب الثورة، حيث سنركز في هذا المقال على الجانب الإداري لهذا النظام من خلال إبراز تجربة الجزائر في ميدان القيادة الإدارية، و ذلك لإظهار التنظيم الإداري الذي تتميز به الجزائر مع محاولة فهم المعوقات التي أدت إلى فشل المؤسسات الجزائرية في تحقيق الفعالية و النجاعة المنشودة. إن هذا المقال هو عبارة عن قراءة سوسيولوجية عن قيادة المؤسسة الجزائرية عبر مراحلها المختلفة مع إبراز نقاط القوة و الضعف و معرفة ما إذا كان هذا النظام الإداري قد تمكن فعلا من تلبية متطلبات المجتمع الجزائري.التحولات الإقتصادية ؛ قيادة المؤسسات الجزائرية ؛ قراءة سوسيو تاريخيةالتحولات الإقتصادية و تأثيرها على قيادة المؤسسات الجزائرية – قراءة سوسيو تاريخية –Article