جعيجع, البشير2022-10-092022-10-092022-10-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/33054مابلغته الحضارة الإسلامية في العصر الفاطمي من تطور ونضج ورقي، هو بالأساس ناتج عن التنوع الاجتماعي، والتمازج الثقافي والتسامح الديني الذي بلغ أرقى مظاهره وصوره، وفي خاتمة هذه الدراسة يتعين علينا أن نشير إلى جملة من النتائج التي توصلتا إليها وحاولنا تقديمها على شكل نقاط: - ترجع بداية ظهور الدعوة الإسماعيلية بالمغرب إلى منتصف القرن الثاني الهجري، وقد اختارت هذه الطائفة اليمن لتكون مركزا لدعوتها، وذلك لبعدها عن أنظار الدولة العباسية. - هناك مجموعة من العوامل التي ساعدت على تغلغل الدعوة الشيعية في بلاد المغرب منها، الداعيين الشيعيين وقبيلة كتامة. - يعتبر النسب الفاطمي من أعقد المشاكل التي شهدها التاريخ الإسلامي والتي أسالت حبر الكثير من المؤرخين، ويرجع السبب في ذلك إلى مبدأ التقية، وحياة الستر التي كان يعيشها الأئمة. - إن تأسيس الدولة الفاطمية في افريقية، لم يكن مجرد تغيير في النظم المذهبية والسياسية أو الأسرة الحاكمة، إذ أضحت هذه البلاد مقر إمامة مذهبية خاصة ودولة سياسية شيعية وضعت حدا للوصاية الشرقية المباشرة، إذ لم تعد البلاد محكومة باسم دمشق أو بغداد. - أتاح انهيار الدولة الأغلبية، للدولة الجديدة «الدولة الفاطمية» الناشئة أن تبسط سيطرتها على شمال افريقية باستثناء بعض الجيوب في المغرب الأقصى، وتهيمن على جزيرة صقلية، وتمتد بعد ذلك إلى المشرق الإسلاميفي خطوة لا مفر منها للقضاء على العباسيين المتعصبين للسلطة من آل البيت استنادا إلى التعاليم الإسماعيلية.otherالإنتقال الفاطمي-المراحل-الأسباب -النتائج-المشرق-المغربالانتقال الفاطمي من المغرب إلى المشرق :أسبابه ومراحله ونتائجهThesis