وفاء, غالية2019-10-272019-10-272018-07http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17723لقد تناول البنيويون الزمن في الرواية باعتباره قضية نسقية بامتياز؛ فهو لبنة أساسية ورئيسة لابد من وجودها من أجل اكتمال الصرح الروائي، ولهذا لا يمكن تصور الأحداث الروائية خارج نطاق الزمن فهو عالم الحركة الدائمة والمستمرة الذي تتبلور فيه الأحداث والشخصيات؛ ونظرا لهذه الأهمية التي حظي بها الزمن في الرواية اعتنى بدراسته الكثير من النقاد وخاصة البنيويون الذين درسوه من حيث علاقته بالسرد، وكذا تطور الأحداث وتناميها داخل المتن الحكائي، وعملوا كذلك على التمييز بين الحكاية والخطاب، ومن خلال ذلك توصلوا إلى أن الزمن في الرواية نوعان: زمن الحكاية/زمن الخطاب؛ باعتبار أن زمن الخطاب زمن متعدد الأبعاد يسمح بوقوع أكثر من حدث في آن واحد، بينما يعد زمن الحكاية زمن خطي يخضع للتتابع المنطقي للأحداث، الأمر الذي ينشأ عنه ظهور مفارقتين أو تقنيتين سرديتين، هما: تقنية الاسترجاع، وتقنية الاستباق. من هذا المنطلق جاءت دراستنا لبنية الزمن في رواية "سيدة المقام" لواسيني الأعرج.البنيوية، الرواية، بنية الزمن، الشخصيات، واسيني لعرج، رواية سيدة المقامبنية الزمن في رواية سيدة المقامArticle