حريزي, أسماء2019-02-102019-02-102018-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7314ما كان لموجة ما بعد الحداثة التي عمت مجال العلوم الإنسانية في بداية ستينيات القرن الماضي أن تستثني "السميائيات".فقد سعى روادها الى التخلي عن الشوائب التي اعترت جوهرها البنيوي الخالص والتي عزلتها بشكل أو بأخر عن مواكبة التغيرات المجتمعية والثقافية التي طرأت على الإنسانية وبما أن الجنس الروائي كان الأرضية الأفضل التي أثبتت فيها نجاعة التحليل السيموسردي بمتغيراته ومراحله وإجراءاته، التي يقترحها، معطيا أفضل النتائج للوصول إلى الكيفية التي بني بها المعنى في كل نص. وهذا ما سنراه من خلال تحليلنا لرواية المصابيح الزرق "لحنا مينا" ،هذه الأخيرة التي نجد كاتبها يختار الشخصيات ويرسمها و يتقمصها ويجعلك تعيش معها. وسنتناول هذه الرواية وفق مقاربة سيميوسردية، إذ سيتضح لنا ذلك جليا من خلال التمظهر السطحي للنص الروائي عن طريق المقارنة بين الحالة الابتدائية والنهائية،ويتضح الأمر أكثر بتحليلنا للوحدات السردية الأساسية للرواية .السرد ، الرواية ، السيميائية ،النصمقاربة- سيميوسردية- للنص-الروائي-المصابيح-الزرق- لحنا مينا-أنموذجاArticle