سلمي, خديجة2022-10-312022-10-312022-10-31http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/33857ركزت هذه الرسالة على فترة مهمة من العلاقات الجزائرية الإسبانية خلال القرن 18م بعد صراع مرير وتوتر دائم بن البلدين. حاولت إسبانيا السيطرة على سواحل شمال إفريقيا بعد تتبعها لمسلمي الأندلس الفارين من بطشها، شنت جملة من الحملات الصليبية. كانت الجزائر خلال هذه الفترة تعيش ظروف داخلية من قيام ثورات شعبية، تراجع موارد البحر، استقلالها عن الباب العالي سياسيا وعسكريا. بعد توقيع معاهدتي 1786 و1791م تمكنت الجزائر من استكمال وحدتها بعد تحرير وهران والمرسى الكبير بعد حرب دامت 300سنة. ساهمت هاتين المعاهدتين على قيام علاقات سلمية وتجارية حيث تمكنت إسبانيا من الحصول على عدة امتيازات في الغرب الجزائري ساعد في قيام مؤسسات تجارية إسبانية في الجزائر. بدأ التجار الإسبان بغزو الموانئ الجزائرية وانتشرت العملة الإسبانية في السوق، أدى إلى خلق تبادل تجاري وانتعاش الاقتصاد بفضل طرق النقل والمواصلات عبر الموانئ الجزائرية والإسبانية.otherالشركات الأجنبية-العهد العثماني-إسبانياالنشاط التجاري للشركات الأجنبية في الجزائرخلال العهد العثماني – إسبانيا نموذجاThesis