مروان, زارد م2017-05-022017-05-022013-06-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/439إن التطورات والتغيرات السريعة الحاصلة في البيئة الخارجية للمنظمات خاصة في المجال التكنولوجي أوجب على المؤسسات ضرورة مواكبتها ولا سيما في مجال تكنولوجيا المعلومات ومن اجل تحقيق التكيف مع هذه المستجدات فمن المهم لنجاح المؤسسة أن تحدث تغييرات تتناسب مع نوع التكنولوجيا المستحدثة فيها، وذلك لضمان بقائها واستمرارها في النسق الخارجي. لذلك جاءت هذه الدراسة للبحث في علاقة التكنولوجيات الحديثة في تحسين فعالية أداء الموارد البشرية لمؤسسة الجمارك بواد السمار. وقد تمت صياغة مجموعة من الاستنتاجات وهي: أدى استخدام التكنولوجيات الحديثة إلى التخفيض من ضغوط العمل من خلال تغيير إجراءات العمل الكلاسيكية بهدف تبسيط وسهولة الأداء، فالطريقة الكلاسيكية تتطلب من العامل استغراق وقت وجهد كبيرين في البحث عن الملفات، المراقبة، الاتصال، بطئ الإنجاز،...الخ، لذلك فهذه التكنولوجيا وفرت من حجم استهلاك الوقت والجهد لأنه أصبحت إجراءات العمل آلية تعتمد على أعلى المستويات التكنولوجية مكنت العمال من إنجاز المهام بدقة وسرعة مما زاد من تحسين أدائهم. ونتج أيضا عن استخدام التكنولوجيات تغيير الهيكل التنظيمي بخلق وصالح جديدة لتتناسب معها وذلك بخلق مصالح جديدة تهتم بالدرجة الأولى بكيفية زيادة التحكم فيها وأيضا تم استحداث مصلحة خاصة بالتكوين العمال على التكنولوجيا، ومصلحة خاصة بالصيانة. كما اهتمام مؤسسة أيضا بالتكوين اهتماما كبيرا حيث تم تجنيد برامج تكوينية خاصة بالتكنولوجيات الحديثة لتكوين العمال وتأهيلهم مهنيا لتتناسب مع آليا هذه التكنولوجيا حيث اختلفت أماكن إجراء التكوين وأشكاله من فئة مهنية إلى أخرى، فالمستويات الإدارية العليا تعتمد على التكوين الخارجي وهو في الغالب يأخذ شكل نظري مثل المحاضرات أما باقي المستويات فيتم تكوينهم داخل المؤسسة بحيث يكون في شكل تطبيقات عملية وهذا الاختلاف راجع لدراية المؤسسة لطبيعة نشاط كل فئة سوسيومهنية. كما عملت المؤسسة على امتلاك وسائل التكوين وتنوعها وهي مناسبة حسب رأي المبحوثين. وأن الإدارة تقوم بتشجيع عمالها لإجراء التكوين، وتعدد الدورات التكوينية أدى إلى تحسين الأداء.otherتكنولوجيا الاتصال -التكنولوجيات الحديثة - الأداءThesis